على قد ما الموضوع يبان غريب شوية، بس الدراسات أثبتت إن الفرد بيقضي 52 دقيقة يوميًا، بيتكلم فيهم عن شخص تاني. اللي هي من الآخر قعدة النم والحكاوي إياها. الخبراء اكتشفوا إن النميمة مش شرط تكون كلها كلام سلبي عن الناس. وإن لها فوايد كتيرة في حياتنا. تعالوان نعرفها حسب ما نشر "برايت سايد".

هو النم دايمًا حاجة سلبية؟

الصورة النمطية عن النم والحكاوي الجانبية، إنها دايمًا حاجة بتسيء للناس وتبوظ سمعتهم. بس في الحقيقة النم طلع جزء مهم من حياتنا اليومية، وبنعمله لأسباب معينة. دراسة أجراها الباحثين في جامعة كاليفورنيا، خضع لها أكتر من 400 طالب. بينت نتايجها مفاجآت عن النميمة. زي إننا بنقضي حوالي 52 دقيقة يوميًا في النميمة، وإن 15٪ بس من النميمة دي سلبية.

كمان من ضمن النتايج الغريبة اللي وصلت لها الدراسة، إن الرجالة بتنم قد الستات بالظبط. والأشخاص المنفتحين بيميلوا للنم أكتر من الإنطوائيين. كمان الشباب بيملوا للنميمة السلبية أكتر من كبار السن.

فوايد النم

الخبراء لقوا إن النم مفيد بأكتر من طريقة. هو وسيلة مهمة جدًا لجمع المعلومات، اللي من خلالها نقدر نحمي نفسنا في مواقف مختلفة. كمان بيساعدنا نبني جسور من الثقة والتعاون، مع أفراد معينة ضمن المجموعات اللي إحنا وسطها. ونعرف نصاحب مين ونستبعد مين.

بالإضافة لده، أثبتت الدراسات إن حتى الـ 15% السلبية للنميمة، ممكن تكون مفيدة بشكل إيجابي. الموضوع بسيط، لما بنعرف إن حد بيتكلم عن حاجة وحشة فينا. سواء صفة أو سلوك أو تصرف، نقدر نستخدم المعلومات دي في تحسين نفسنا. صحيح الكلام السلبي عننا بيضايقنا، بس على الأقل هيساعدنا نعرف العيوب اللي فينا ونصلحها.

نقدر كمان نستخدم النم كوسيلة نعرف بيها كل جديد، بيدور حوالينا في دايرة معارفنا. وطول ما هي مش بتسيء لحد أو فيها أي كراهية لحد، تبقى كويسة مش وحشة.

قولنا بقى على آخر نماية تعرفها.