بعد ترقب سنة من نهاية الموسم الثاني من مسلسل "La Casa de Papel"، طلت علينا نتفليكس بالموسم الثالث في 19 يوليو الجاري. وده رأينا فيه

الموسم الثالث بيبدأ بأفراد الفريق اللي كل اتنين منهم في بلد مختلف. وعايشين حياتهم بكل سعادة، بفضل الفلوس الكتيرة اللي بقت معاهم بعد العملية. وبيكون البروفيسور مأكد على الجميع عدم التواصل فيما بينهم إلا بشكل معين هو محدده، علشان ما يتمش الكشف عن أماكنهم. لكن لما "ريو" يقرر يتواصل مع "طوكيو" من خلال هاتف متصل بالقمر الصناعي. بيقدر الإنتر بول يحدد مكانه، ويتم القبض عليه. ساعتها بيتجمع الفريق من جديد علشان  ينقذوه، خلال تنفيذ خطة جديدة. وهي سرقة احتياطي الذهب الوطني في بنك إسبانيا.

بنشوف المرة دي أعضاء جدد بينضموا للفريق، هم: باليرمو – بوجوتا – مارسيليا – العميلة "راكيل" بعد ما انضمت لهم بقى اسمها (لشبونة).

على قد ما قللنا سقف توقعاتنا للموسم ده، على قد ما كانت النتيجة مفاجأة بشكل غريب. لأن المسلسل قدر يحافظ على جرعة التشويق والترقب، اللي أسس لها كويس في الموسمين اللي فاتوا. وبنشوف لعبة القط والفار بين البروفيسور وبين الشرطة من تاني. وإزاي هو مخطط لكل خطوة، ومستعد لكل فعل من ناحيتهم. يمكن حسينا بس إن الأحداث خدت وقت أطول علشان تسخن وتشدنا.

كمان دخول الشخصيات والخطة الجديدة في الأحداث كان سلس، المسلسل بنى القصة الجديدة على إنه كان مترتبلها مع العملية الأولى. وبما إن الخطة محطوطة ومدروسة، فطبيعي نشوف وجوه جديدة المفروض إنها كانت في الصورة من قبل كده. زي "باليرمو".

في المجمل المسلسل عجبنا. ودي شوية نقط حبينا نبرزها بعد نهاية الموسم:

البروفيسور لسه في الفورمة

هو اللي بيخطط ويرتب ويجهز. وهو كمان الملاك الحارس اللي بينقذ وقت الخطر. بيعرف إمتى يضرب الضربة وفين. علشان تكون النتيجة زي ما هو عايز.

الصورة أحلى والصرف باين

واضح من أول مشهد في المسلسل إن الميزانية المرة دي عالية. وده باين في مشاهد كتيرة اعتمدت على الـ (drone). خاصة المطاردات. والتصوير الخارجي في أماكن مفتوحة، أكتر في الموسم ده من اللي قبله.

اللعبة أصعب

المرة دي البروفيسور قدام منافسة صعبة جدًا، لأنه بيواجه العميلة "سييرا". كتلة من الدهاء والتركيز. بتفكر بنفس دماغه وشبه مستعدة لكل خطوة هيعملها. وأحيانًا بترد له الضربة بضربة أقوى.

المخاطرة أعلى

المرة دي الفريق بيواجه تحديات صعبة وخطيرة، ممكن تكلف أرواح. لأن خيار العنف أصبح متاح قدام الشرطة، وبالتالي نسبة الخطر بتزيد على الفريق، المُعرض لفقدان أي فرد منه في أي وقت.

"برلين" لسه له لمسته

رغم إن مشاهد "برلين" مرتبطة بالفلاش باك، إلا إن ظهروه على الشاشة مازال له إحساس خاص. الشخصية اللي عرفت تحول كل كرهنا لها، لحب وارتباط شديد. وجوده فعلًا فرق في المسلسل.

النهاية المظبوطة

زي ما نهاية الموسم الأول كانت بمشكلة، خليتنا نستنى الموسم الثاني علشان نعرف إيه اللي هيحصل. الموسم ده برضو انتهى بشكل مفتوح وغير متوقع. حطنا مع مشكلة أكبر، ورفع التشويق لأعلى درجة. وبقينا مستنيين الموسم الرابع منه، بحماس أكتر.

تقييمنا للموسم ده: 10/8