جدل كبير شهدته مواقع التواصل الاجتماعي والأوساط الفنية، خلال الأيام اللي فاتت، بعد تردد أقاويل بإن الفنانة إلهام شاهين أعلنت خلال تواجدها في مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي، عن رغبتها في تقديم مسرحية "المومس الفاضلة" للفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر، واللي سبق وقدمتها الفنانة القديرة سميحة أيوب من سنين طويلة.

طبعًا، اسم المسرحية صدم ناس كتير، واعتبروه غير مناسب لطبيعة وثقافة الشعب المصري خالص، لدرجة إن الموضوع وصل لتقديم طلب إحاطة لوزيرة الثقافة، لمنع تنفيذ المسرحية لإنها "هتنشر الرذيلة في المجتمع" بحسب اللي قدموا طلب الإحاطة.

المفاجأة بقى إن الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح، نفى كل الكلام ده، وقال إن المسرح القومي مش هيعيد إنتاج مسرحية "المومس الفاضلة"، لسارتر. وإنه لحد دلوقتي ما وصلهوش أي طلب رسمي من أي فنان أو مخرج لإنتاج العمل ده، وأضاف إن كل الضجة دي كانت مجرد دردشة بين الفنانة الكبيرة سميحة أيوب والنجمة إلهام شاهين مش أكتر. وده حسب تصريحاته لموقع "مصراوي".

لكن الفنانة سميحة أيوب، عبرت عن استغرابها من الهجوم اللي اتعرضت له إلهام شاهين، لمجرد عرضها الفكرة بس، وكشفت إنها في فترة الستينات لعبت بطولة مسرحية "المومس الفاضلة"، والجمهور استقبلها استقبال رائع، واستمرت لمدة 3 شهور على مسرح الدولة، بإقبال جماهيري كبير، خاصة إن فكرة المسرحية إنسانية في الأساس وبتناقش قضية موجودة في العالم كله.

أكدت كمان إن الهجوم ده مش هيخليها تغير رأيها، بالعكس. زود تمسكها بالمسرحية اللي اتوقعت الإقبال يكون عليها كبير. وكشفت إنه وارد يتم تغير الاسم طالما ده هيريح كل الأطراف.