حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي سببها برومو مسلسل "الملك" للفنان عمرو يوسف وريم مصطفى، والمأخوذ عن قصة "كفاح طيبة" للأديب العالمي نجيب محفوظ، بسبب شكل وملابس أبطاله اللي اعتبرها البعض مختلفة عن الحياة الحقيقية في مصر القديمة.

في البداية ناس كتيرة انتقدت "عمرو"، خاصة بعد ظهوره على البوستر الرسمي بشخصية الملك أحمس بذقن طويلة وملابس ممزقة، والـ "ستايل" ده خلى بعض الناس تطرح سؤال: هما قدماء المصريين كان عندهم ذقن؟.

مش بس كده، الفنانة ريم مصطفى اتصدرت تريند تويتر، بعد ظهورها في الإعلان بملابس سوداء تشبه "العباية" وغطاء رأس ستان أسود وشعر مصبوغ أصفر وعقد كبيرة على رقبتها يشبه "الكردان"، وهنا الدنيا قامت وماقعدتش والكل أجمع إن ملابس الشخصية تليق أكثر على دور فلاحة أو بنت في منطقة شعبية مش في مصر القديمة خالص.

وعلشان الجدل ده ينتهي، علقت "مونيا فتح الباب" مصممة أزياء المسلسل، وقالت في تصريح صحفي "إن العمل درامي من الدرجة الأولى مش توثيق لحكم مصر في الفترة دي، وإحنا مش ملتزمين بقصة حياة الملك أحمس خالص".

ووضحت كمان، "إن المراجع عن ملابس الفترة الزمنية المتعلقة بالهكسوس قليلة جدًا، واستعانوا بمعلومات منقوشة على جداريتين مكتوب عليهم الملابس دي، ولبس "ريم" مش عباية ده زي فرعوني أسود مثبت حسب المراجع التاريخي المسئول عن المسلسل، لكن برضه رؤية المخرج بتفرض نفسها على الصورة والنص".

أما الفنانة ريم مصطفى فكشفت عبر بيان صحفي أنها بتجسد في المسلسل شخصية ملكة من الهكسوس مش بنت عادية، وده بيبرر -من وجهة نظرها- لون شعرها.

وكان من اللافت للنظر إن برومو المسلسل كان سبب في جعل ناس كتير تفتكر واحد من العظماء المنسيين، وهو المخرج الكبير الراحل شادي عبد السلام، وبدأت تظهر بوستات وصور بتتكلم عن عبقريته وروعة أعماله اللي جسدت الحياة في مصر القديمة.

هل البرومو ده ممكن نعتبره كتب نهاية المسلسل قبل عرضه في موسم رمضان 2021؟ هنشوف.