الفنان محمد فراج حاليًا يعتبر من أهم الأسماء على الساحة الفنية. وده بفضل موهبته المميزة، اللي بتبان في أدواره حتى لو صغيرة. بالإضافة للأعمال الكبيرة اللي بيشارك فيها، وآخرها فيلم "الممر". وكمان قدراته على تجسيد شخصيات مركبة ومش سهلة. كلها عوامل فرقت جدًا في صعوده بشكل كبير، ومكنته من التميز عن باقي فنانين جيله. وقدر يخطف الانتباه بشكل رائع ومميز.

وفي السطور الجاية هنقدم لكم جزء من الأعمال اللي شارك فيها محمد فراج، وسابت بصمة مع الجمهور:

تحت السيطرة

قدم شخصية المدمن بطريقه مبهرة، وقدر يقنع المشاهدين باضطرابه النفسي ومعاناته. وكأنه عايش حياة حقيقي ملخبطة. وساعده في ده زيارته لمصحات علاج الإدمان بالفعل.

قابيل

كان في دور مدمن برضو، لكنه المردة دي قدملنا أبعاد نفسية معقدة. كان بيقتل ضحاياه وينشر صورهم على الإنترنت. كان ميان شر، في كل مرة بيظهر فيها "علي الروبي" على الشاشة، بيخطف الأنظار للخطوة اللي هيعملها بعد كده.

هذا المساء

ملامح فراج المصرية جدًا، واللي تشبه شباب كتير حوالينا، ساعدته يقدم دور "سوني" بياع في محل موبيلات. بيهدد البنات بصورهم على الموبايلات بعد ما بيقوم بتصليحها. والدور ده اتسبب في كره ناس كتير له، من قوة تقمصه الشخصية.

أهو ده اللي صار

المرة دي قرر فراج إنه يخرج بره الصندوق، بدور "علي بحر"، المزيكاتي اللي حب من أول نظرة. والدور كان مليان مشاعر وحب وشوق. لون جديد عليه وكأنه بيقول أنه يقدر يلعب كل الأدوار بنفس الشطارة.

الممر

شخصية عسكري الجيش اللي جاي من الصعيد، شايل على كتافه هموم بلده وعايز يحميها، قدرت تلمس قلوب ناس كتير. وبقى أيقونة وكتير بيعتبروه من أسباب نجاح الفيلم. كل الاحترافية اللي قدم بيها "هلال"، جت رغم إنه مادخلش الجيش في الحقيقة.