صحيح التأخير كل يوم في الشغل مش حاجة كويسة، وأكيد في خصم والذي منه. لكن خلينا نركز على الجانب المشرق من الموضوع، إن التأخير ده مهم جدًا لصحتك ومزاجك. وهتبقى دايمًا أحسن وحاسس إنك فريش كده. تعالى نقولك ليه:

- مبدأيًا لو بتصحى متأخر فانت على الأقل نمت براحتك وصاحي فايق ومروق.

- هتفوت أكتر حاجة مملة في اليوم.. الاجتماعي الصباحي. اللي انت أصلًا مابتنطقش كلمة فيه، وبتبقى قاعد مش فاهم حاجة. يبقى تحضره ليه؟

- هتوصل بعد الميتنج والناس خارجة مخنوقة وعايزة تفرفش شوية، فتدخل انت على الفرفشة على طول. والمود يتعدل أكتر.

- هتبدأ يومك بأهم حاجة وهي الفطار. يعني هتبدأ اليوم بشكل صحي. ماهي الناس اللي كانت مخنوقة من الميتنج لسه ما أكلتش. كده 1 فول و2 بطاطس مايونيز.

- مش هتشيل هم الزحمة الطريق والمرور، اللي بيخنقوك زيادة. هتروح الشغل في الروقان.

- الأهم بقى إنك لو وصلت بدري، مش هتلاقي حد غيرك واتنين كمان مش صحابك أوي. فخليك في سريرك لحد ما أصحابك يوصلوا.

- في دراسة حديثة نشرتها صحيفة الإندبندنت البريطانية، بتقول إن اللي بيتأخروا على شغلهم هم أكتر ناس مبدعة وخلاقة. نظن مفيش كلام بعد كده.

وعمومًا يا سيدي صحيت بدري ونزلت كان بها، ماصحتش يبقى لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.