مع ظروف الحياة المختلفة ومسئولياتها الكتيرة، اختلفت طريقة الأباء إلى حد ما، في تعاملهم مع الأطفال. وبقى في اتجاه جديد لاعتماد الآباء على الكسل في تربيتهم. ده مش معناه إنهم يهملوا أطفالهم بدون مراقبة، لكن المقصود هنا إنهم يقللوا حدة السيطرة والتحكم في الأبناء. ويدوهم الفرصة إنهم يتغلبوا على بعض التحديات بنفسهم، ومش كل حاجة تبقى جاهزة عشانهم. وحسب ما نشر "برايت سايد"، الموازنة بين اهتمامك بحياتك الخاصة جنب الاهتمام بالأطفال، له مميزاته اللي منها:

1- بيقدروا يعتمدوا على نفسهم

الحياة فعلًا صعبة. ومحاولة تسهيل الأمور دايمًا على الأطفال، بتخلي الموضوع أصعب عليهم بكتير لما يكبروا. الأباء الكسلانين بيساعدوا ولادهم إنهم يتغلبوا على العقبات واحد واحدة من صغرهم. وده بيأهلهم كويس للحياة.

 

2- بيكونوا أكتر مسؤولية

سهل جداً نقوم بالأعمال المنزلية بنفسنا، هننجزها أسرع وبشكل أفضل. لكن بالطريقة دي بناخد من الأطفال فرصتهم، إنهم يتعلموا يعملوا الأمور دي بنفسهم. زائد إن كل مرة بنرفض عرضهم لمساعدتنا، بيخلي الرغبة دي تختفي مع الوقت نهائيًا.

 

3- بيآمنوا أكتر بقدراتهم

المبالغة في مساعدة الأطفال بيخليهم يشكّوا في قدراتهم، ويولد عندهم شعور باللامبالاة. بيبدأوا بيحسوا إنهم مايقدروش يعملوا حاجه لوحدهم أو يساعدوا غيرهم. لكن لما نديهم الفرصة يعملوا حاجة، ورغم الفشل من وقت للتاني، بيقدروا ينجحوا فيها. والنجاح ده بيزود ثقتهم في نفسهم وينمي قدراتهم. ويستوعبوا إنهم يقدروا ينفذوا أي حاجة، لو بذلوا المجهود الكافي.

 

4- بيستمتعوا أكتر مع أهلهم

لما نتساهل شوية في بعض الالتزامات المنزلية غير الضرورية، هنسمح لنفسنا بالاسترخاء ونوفر شوية طاقة. ده بدوره هيخلينا نقضي وقت أكبر مع الأطفال، ويخلي الوقت معاهم كله متعة ومايتنسيش. في النهاية برضو الطفل السعيد، بيكون نتيجة والِد سعيد.

 

5- بيعيشوا طفولتهم على أكمل وجه

لو ماعلّمتش أطفالك لغة تانية، أو خليتهم يبدأوا يقروا من سن 3 سنين، ده مش شرط يكون حاجة وحشة. وهيحصل كده كده في يوم من الأيام. الجميل في الأمر إنهم هيعيشوا طفولتهم بكل تفاصيلها. وهيستمتعوا بكل لحظة فيها طول ما هم أطفال. وبعد ما تنتهي الطفولة، هيكونوا مسعتدين للمشاركة في المجتمع على قد ما يقدروا.