فنان راقي، له فلسفته الخاصة في الحياة، مش هتلاقيه بيميل للاستعراض والشو أو المتاجرة بأي حاجة حتى المرض، صريح وواضح، وأرائه صادقة، وده بالوارثة كده من والده المايسترو صالح سليم، ماكنش له في الألقاب، ورفض يتقال عليه "نجم التسيعينيات" واختار لقب "ممثل".
 
في يوم رحيله تعالوا نفتكر مع بعض أعمال حبيناها للراحل الوسيم هشام سليم.
 
ليالي الحلمية
 
"عادل البدري" ابن الذوات، اللي عبر عن جيل كامل من الشباب بمشاكلهم وطموحاتهم، حتى قصة حبه اللي حارب عشانها، كانت تشبه قصص كتير في الثمانينيات.
 
مسرحية شارع محمد علي
 
"حمودة" مش بس كان فتى أحلام "درة" وجارها في شارع محمد علي، لكن كان حلم معجبات كتير في شوارع تانية على أرض الوقع، اتفرجوا على استعراضه مع الفراشة شيريهان هتنبسطوا.
 
إمبراطورية ميم
 
مين ينسى "مدحت" الولد الشقي المتمرد، وكمان تسريحة شعره اللي كانت "تريندي" أيامها، ورغم إنه كان من بين أولاد الفنانة فاتن حمامة الـ 6 في الفيلم، لكن ملامح موهبته كانت باينة وسطهم، وقدر يستمر ويحقق نفسه أكتر.
 
عودة الابن الضال
 
هنا بدأ يطلع سلم النجومية من مدرسة المخرج يوسف شاهين وصلاح جاهين، شارك في بطولة الفيلم بثقة، ووقف قدام نجوم كبار زي محمود المليجي، شكري سرحان، هدى سلطان، وكأنه بيعلن عن بداية نجم مختلف ومش تقليدي.
 
كلبش
 
مشهد ورا التاني، هتتأكد إن شخصية "أكرم صفوان"، كانت لابسة الراحل هشام سليم مش العكس، الشر اللي بينط من عينه، كفيل يخليك تكرهه من أول لحظة، وده دليل على إنه كان ماسك الشخصية صح، هشام قال كمان إنه من أقرب الأعمال لقلبه.
 
هتوحشنا ومش هننساك.