إحنا المصريين بنحب اللمة، وكنا زمان بنتجمع في البيت علشان نعمل كحك وبسكويت العيد، اللي ريحتهم كانت بتملى الشوارع والصيجان كانت بتفضل رايحة جاية من البيت للفرن لحد السحور.

صحيح الحياة اتغيرت وناس كتير بقت تشتري جاهز، لكن ده مايمنعش إن الفرصة لسه قدامنا علشان نحيي العادة دي من تاني، خاصة بقى لما نعرف فوائد عمل الكحك والبسكويت في البيت لصحتنا النفسية ومزاجنا! 

العيلة بتتجمع من تاني

بداية من شراء المقادير لتحضير الأدوات المخصوصة للكحك والبسكويت، لحد ما نوصل لماكينة البسكويت اللي الكل بيتسابق علشان يكون هو المتحكم فيها، تفاصيل بسيطة بتعمل بهجة وبتعلي هرمون السعادة.

بنصنع أحلى ذكريات

ليالي تحضير كحك وبسكويت العيد مابتتنسيش، وبتفضل متشالة في خانة ذكرياتنا الجميلة، ولما بنفتكرها بنتمنى نعيشها تاني في أقرب وقت، صحيح الكبار هما اللي بيشيلوا الليلة لكن فرحة الأطفال ومشاركتهم بتكون كبيرة.

بنجرب لمستنا الخاصة

بعد تسوية الكحك والذي منه، بنبدأ ندوق ونستمتع بالنتيجة، ومع إن المقادير بتكون متشابهة، بس كل بيت بيكون له طعم مميز، علشان كده عايزين نقول لكل ست بيت تعبك ومجهودك في صناعة يوم زي ده أهم بكتير من مدى جودة الكحك والبسكويت نفسه.

بناكل بأمان

 

تحضير كحك العيد في البيت، بيعمل نوع من الأمان على نظافة المكونات وطريقة إعداده، وده سبب كافي لناس كتير إنها متشتريش من بره، ده غير إن الكمية بتكون أكبر والسعر أقل.

بنحسن حالتنا النفسية

ياسيدي على طعم أول قطمة من البسكويت أو الكحك مع كوباية الشاي يوم العيد الصبح، لحظة كده من أسعد لحظات حياتنا، بنستناها من السنة للسنة.

كلوا وانبسطوا ياجماعة.

وممكن كمان تبصوا بصة على (الموضوع ده) اللي هيقولكم إزاي تاكلوا كحك العيد من غير وزنكم ما يزيد.