النهارده 30 مارس 2021، الذكرى الـ 44 سنة على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، بعد صراع طويل مع المرض. "حليم" كان أسطورة غناء حقيقية وواحد من أهم المطربين اللي غنوا في تاريخ مصر والوطن العربي كله. أما حب الناس له فده شيء مايختلفش عليه اتنين.

وبالمناسبة دي تعالوا نقرب أكتر من "العندليب" الإنسان ونعرفه حياته عن قرب من صديق طفولته محمد عبد الفتاح إبراهيم "90 سنة"، اللي اتكلم عن حليم لموقع "اليوم السابع":

1- كان طفل شقي، بيسيب اللعب مع الأطفال ويلعب في المصارف والترع.

2- بعد وفاة والدته ووالده خاله هو اللي رباه لحد ما بقى فنان مشهور.

3- أول واحد دخل الإنارة لقرية "الحلوات" في الشرقية، ودي القرية اللي اتربى فيها.

4- ربنا كان رازقه علشان أهل قريته الغلابة اللي كان ليهم نصيب من فلوسه.

5- كان دايمًا في المناسبات الدينية، بيبعت فلوس لابن خالته الحاج "شكري" عشان يوزعها على الفقراء، ويشتري عجول ويدبحها في عيد الأضحى ومولد النبي.

6- أقام حفلة غنائية كبيرة حضرها نجوم كتير، علشان يجمع تبرعات لوضع حجر أساس جامعة الزقازيق.

7- بنى مسجد "الفتح" في الزقازيق، وجدد مسجد "المشايخ" اللي كان والده مؤذن فيه وبيقوم بتنظيفه، ويملى الخزانات بالمياه، كان رجل طيب و"حليم" ورث العمل الخيري عنه.

بنحبك يا حليم!