مرة تانية بترجع الفنانة حلال شيحة لإثارة الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، وده بعد التصريح اللي قاله والدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة، لوسائل إعلام مصرية في الساعات الأخيرة، وهو إن بنته حاليًا خلعت الحجاب.

وخلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامجه الإذاعي "حروف الجر"، أكد "شيحة" إنه اتكلم كتير مع حلا بعد ارتدائها الحجاب، وقالها إن هيجي اليوم اللي هتخلعه فيه، بعد ما قلبها يتملي بالإيمان، ووقتها هتعرف إن الحجاب مالوش علاقة بالله، أما قرار خلعها للحجاب فكان من غير تأثير لأي شخص عليها، ولكن بعد قراءة طن من الكتب في الموضوع ده.

الأكيد إن لبس الحجاب أو خلعه، أمر شخصي جدًا، يعني الإجبار أو ضغوط المجتمع مالهومش أي دور، لكن تصريحات والد حلا، فكرت الناس برحلة حلا شيحة مع ارتداء الحجاب أول مرة سنة 2003، وقتها كمان اعتزلت الفن، لكن الموضوع ماستمرش كتير، ورجعت تاني للتمثيل في فيلم "كامل الأوصاف" سنة 2006 مع الفنان الراحل عامر منيب، لكن كانت محجبة.

وكانت المفاجأة الحقيقة لجمهورها، سنة 2007 لما لبست النقاب وأعلنت جوازها من رجل كندي دخل الإسلام قبل جوازهم بـ 3 أو 4 سنين، استمر زواجهم لمدة 11 سنة، وخلفت 4 أولاد، واختفت خالص عن الساحة الفنية، والكل قال إنها مش هترجع للفن تاني. في 2018، خلعت حلا الحجاب وانفصلت عن زوجها ورجعت للشاشة تاني، وقالت وقتها إنها مش ضد النقاب لكن في النهاية هو قرار شخصي.

وبدأ اسم حلا شيحة يتصدر تترات أكبر المسلسلات والأفلام تاني، وحياتها الفنية رجعت بشكل طبيعي، وكأنها ما غابتش، لحد ما حصل بينها وبين الباحث الإسلامي معز مسعود علاقة عاطفية، وأعلنوا زواجهم، هنا رجعت تاني حلا وظهرت في صور كتب الكتاب بطرحة على رأسها، صحيح ماكانتش بالشكل التقليدي للحجاب، لكن الكل خمن ساعتها إنها هتلبس الحجاب تاني.

ومن هنا، بدأت حلا تغير أرائها في الفن والفنانين، لدرجة إنها دخلت في صدام مع الفنان تامر حسني، بعد مشاركتها له في فيلمه الأخير "مش أنا"، وقالت على حسابها على "إنستجرام" إنها متفاجأة بمشاهد رومانسية جمعتها مع تامر بتتعرض في الفيلم، بعد اتفاقها مع تامر على حذفها.

مشاركة حلا في الفعاليات الفنية والمهرجانات شبه اختفت، كمان حذفت صور كتير من حساباتها على السوشيال ميديا اللي بتظهر فيها من غير حجاب، يعني حاليًا مش عارفين هي اعتزلت الفن ولا لأ، ومين عارف ممكن ترجع تاني بعد تصريحات والدها الأخيرة.

عمومًا.. بنتمنى لها السلام النفسي.