النهارده، 19 يناير 2020، بتحتفل النجمة أنغام بعيد ميلادها الـ49، حالة خاصة جدًا من الغناء، وصوت مايختلفش عليه اثنين، ورغم كل اللي مرت بيه في حياتها من أزمات، لسه عايشة ومعيشانا معاها في حالة فنية جميلة.

بالمناسبة دي تعالوا نعرف ليه أنغام نجمة مختلفة في عالم الغناء والطرب:

أغانيها

أنغام في حتة لوحدها، أغانيها ماتشبهش أغاني حد تاني، وده واضح من بدايتها في أغنية "في الركن البعيد الهادي" اللي قلبت الدنيا وقتها، ولسه فكرتها غريبة لحد النهارده، ومن وقتها وهي ملكة الإحساس كله.

عائلتها الفنية

والدها الموسيقار محمد علي سليمان، وعمّها المغني والممثل عماد عبد الحليم، يعني نشأت في أسرة فنية بامتياز، وده ساعدها كتير في اكتشاف وتنمية موهبتها في الغناء من وقت طفولتها.

تطورها المستمر

رغم إن بدايتها كانت كلاسيكة شوية، بحكم الزمن والذوق الفني وقتها، لكنها قدرت تطور طريقة غناها وكلماتها وألحانها حسب الفترة الزمنية اللي بنمر بيها، ومن هنا قدرت تثبت وجودها عكس كتير من الفنانين اللي كانوا من جليها واختفوا من الوسط.

قصص حبها المثيرة للجدل

قصص الحب والزواج في حياة أنغام كانت دائمًا مثيرة للجدل، اتجوزت وانفصلت أكتر من مرة، منها المعلن عنه ومنها اللي احتفظت بيه لنفسها.

حريفة غناء

أنغام بدأت كبيرة، وقفت على المسرح وغنت لأم كلثوم وليلى مراد، بكل ثقة واحترافية، كمان غنت خليجي ولها أكتير من ألبوم في النوع ده من الغناء، يعني مافيش أغنية أو لحن بيصعب عليها تغنيه وهي فعلًا "متطمنة".

تترات المسلسلات

تقريبًا كده ماكنش ينفع حد غيرها يغني تتر مسلسل "حديث الصباح والمساء"، اللي صوتها كان إضافة كبيرة لروح المسلسل وقصته، غنت كمان تترات كتير لمسلسلات ناحجة زي "سر الأرض"، "في غمضة عين"، "العائلة" وأخرهم "حدوتة مرة"، والصراحة مايتشبعش من صوتها لا في تترات ولا في أغاني عادية.

شخصيتها

من الفنانين اللي مروا بظروف قاسية لكن زي ماقالت في واحدة من أغانيها "ولا دبلت"، سواء على المستوى الفني أو العائلي، أنغام كمان معروف عنها الالتزام بالمواعيد وحبها لشغلها اللي مالهوش حدود، يعني تعتبر نموذج للمرأة المستقلة.

أناقتها

فعلًا مابتكبرش، دائمًا تريند للأناقة سواء في اللبس أو الشعر أو الميكب، والبنات كلهم بيحبوا يقلدوها، ولحد النهارده لها ذوق راقي في ملابسها مش أوفر.

من ريحة الزمن الجميل

يمكن علشان بدأت غناء وهي عندها 6 سنين، فتلاقي جمهورها من أجيال مختلفة، جيل التمنينيات والتسعينيات ومن ولحد النهارده. ببساطة أنغام صوتها بيطرب الكبير والصغير.

كل سنة وإنتِ طيبة يا أنغام!