النهارده 5 يوليو، الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، بعد صراع مع فيروس "كورونا" المستجد، واللي من وقت غيابها وإحنا حاسين بغياب قيمة فنية عظيمة عن حياتنا. علشان كده، قولنا نفكركم بحاجات خلت رجاء الجداوي "ملكة الشياكة" في قلوبنا:

 

أيقونة موضة وإتيكيت

من أكثر الفنانات اللي أول ما بنشوفها، بتلاقي عينك راحت على لبسها، إكسسواراتها.. ما هي حققت نجاح كبير في مجال عروض الأزياء في فترة الستينيات والسبعينيات، مش بس كده حصلت كمان على لقب "ملكة جمال البحر المتوسط" و"ملكة جمال القطن المصري"، وفضلت 24 سنة متألقة في عالم الأزياء والموضة، لحد ما خطفتها أضواء السينما والتليفزيون.

قنوعة وبسيطة

لعبت الصدفة دورها في حياة رجاء الجداوي العاطفية، وده بعد مقابلتها لاعب الكرة حسن مختار في أكثر من فعالية، وبعد أكتر من لقاء غير مقصود خالص ما بينهم، عرض عليها الزواج ووافقت، واللطيف إنهم اتشاركوا سوا في فلوس دبلة الزواج واللي كانت وقتها بـ30 جنيه، أما بقا الشقة ولوازمها، فقالت في حوار ليها: "أنا وجوزي اتجوزنا بأوضة نوم و 4 فوتيه.. ماكانش عندنا سفرة .. ماكانش عندنا صالون.. عملنا بيتنا واحدة واحدة.. حسينا بطعم كل حتة فيه".

مصدر طاقة إيجابية

منين ما تكون رجاء، لازم يكون حواليها طاقة حب كده لكل اللي حواليها، ومن الواضح كده إن روحها الحلوة دي كانت سبب احتفاظها بجمالها لوقت طويل من حياتها، ده غير طباعها المتعتقة بريحة زمان وناسه الطيبين. نجمة كل الأجيال كونها من ريحة زمن الفن الجميل، زود عشقنا لطلتها، وبيخلي ظهورها ياخدنا لعالم ماعيشناهوش، صوتها، وضحكتها، وشياكتها.. حاجات متفصلة على رجاء بالمللي.

شعلة نشاط متحركة

صحيح عمرها كان كبير، لكن زي ما بيقولوا قلبها شباب، وده سر حرصها على التمثيل لآخر لحظة في حياتها، وكأنها بتقول "السن مجرد رقم، 62 سنة هو عمرها السينمائي، قدمت خلالهم أعمال خفيفة على قلوبنا.

وحشتينا يا رجاء.. وهتفضلي عايشة في قلوبنا.