جرت العادة إن الحماة مصدر من مصارد المشاكل الزوجية، في نسبة كبيرة منهم بيتدخلوا في حياة ولادهم بشكل مبالغ فيه. لكن المشكلة إن بعد الجواز بيكون مصدر تهديد وعكننة غير الحماة. تعالى يا معلم نقولك عليها، علشان تاخد بالك منها وانت داخل على عش الزوجية في 2019:

المسلسلات التركية والهندية

واكلة دماغ بنات الوطن العربي كلهم. بالذات بقى لو البطل كان حنين ورمانسي أو بلغة الشباب "نحنوح". فلو مراتك أو خطيبتك بتتابع النوع ده من المسلسلات، لازم تكون متفهم. علشان ماتتخضش لو لقيتها قافشة عليك من غير سبب، وعايزة تفركش. آه بتحصل عادي.

جروبات فيسبوك

في رد بينجز ويحل أي مشلكة بتعرضها البنات على جروبات السوشيال ميديا، ألا وهو "سبيه" أو الكلمة السحرية "اتطلقي". طبعا اللي إيده في الميه مش زي اللي إيده في النار. لكن لك أن تتخيل إن نسبة كبيرة من مشاكل البيوت بتكون بسبب الجروبات دي.

صاحبتها الأنتيم

البنات أو الستات بشكل عام بيحبوا يشاركوا لحظات حياتهم السعيدة والحزينة، وأي حاجة مع بعض. ومفيش أقرب من صاحبة العمر علشان تكون عارفة كل تفاصيلك. مش بعيد تكون بتدخل تراقب كل خطواتك على السوشيال ميديا. وبتراقب أصحابك كمان، بتحصل بتحصل. في الآخر بيتعمل تقرير متكامل بكل المعلومات عنك. الموضوع صعب والإنسان ضعيف، ومجتمع البنات مش سهل.

مشهد خيانة

في فترة كده بتكون الهرمونات فيها مش متظبطه، يعني المشاعر بتكون اكستريم. وحظك مش هيكون حلو خالص لو مراتك شافتلها فيلم ولا مسلسل، البطل فيه بيخون حبيبته مع إنها قايدة له صوابعها العشرة شمع. على طول هتشك فيك وتبدأ تشغل دماغها، وتربط الأحداث ببعض. هتحتاج مجهود علشان تقنعها إنه تمثيل مش لازم يكون حقيقة.

رضوى الشربيني

أيوة بالظبط زي ما قريت كده. هي قبضة الدمار للرجالة، وخط الدفاع الأول عن الستات. ومصدر معلومات ونصايح للبنات. ادعي ربنا يجعل كلامها خفيف عليك، أو لو قدرت امسح القناة اللي هي بتظهر عليها أحسن.