قبل القبض بشوية في أي شغل، بتحصل حالة من التوتر والترقب من الكل. حاجة كده شبه انتظارك نتيجة الثانوية العامة وكركبة البطن اللي بتحسها. ما هو ده أهم وأحلى يوم في الشهر كله. وفي نص حالة التوتر دي، بيختلف الموظفين في شكل انتظارهم وردود أفعالهم. فتعالوا نشوف أنواع الموظفين وقت القبض:

- المتوتر اللي رايح جاي على الإتش آر يسألهم إذا كان القبض نزل أو لأ. ده غالبًا متورط في ديون وجمعيات ومصاريف للصبح، اللي هو المواطن المصري الطبيعي يعني. ده بالذات بيكون من أهم أسباب تفكير موظف الحسابات إنه يسيب الشركة في أقرب وقت.

- هتلاقي برضو "عبد الغفور البرعي"، اللي قاعد بيعد آخر كام جنيه فضة معاه. ده بيحسب فلوسه اللي هيروح بيها، لو لا قدر الله المرتب اتأخر ولا حاجه. وكله في علم الغيب.

- في اللي مأمن فلوس المرواح، بس بيدور على حد يبرشط عليه ويعزمه على الفطار. والناس لبعضيها برضو.

- الموظف اللي بيقلب مدير حسابات، ماسك ورقة وقلم ومعاه الآلة الحاسبة. ده بيحسب ويجمع ويطرح ويتخيل هيعمل إيه بالقبض الشهر ده. ربنا معاه ويوصل لنتيجة في الآخر.

- اللي ماسك موبايله وواخد جنب كده، طبعًا بيرد على المدام وبيحلفلها إن القبض لسه منزلش. ده غالبًا هيبات في الشارع النهارده لو القبض اتأخر يوم كمان.

- اللي في اللا لا لاند ولا فارق معاه حاجة. ده عم الروقان والبرنسة كلها. مش شرط يكون هادي علشان معاه فلوس، بس هو فريش مش أكتر.

يا ترى انت مين في دول؟؟