اسم الفنان اللبناني فضل شاكر رجع يتصدر التريند تاني، بعد سنين من الغياب والجدل الكبير حوالين قضيته، والمرادي، التطورات شكلها خطير أكتر من أي مرة فاتت، فتعالوا نعرف الحكاية من الأول لحد دلوقتي؛
القصة بدأت سنة 2013 وقت أحداث عبرا في صيدا، لما حصلت مواجهات بين مجموعة الشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني، ووقتها اتقال إن فضل شاكر كان متورط معاهم.
بعدها اختفى من الساحة، وتحول من مطرب محبوب لمتهم في قضايا دعم جماعات متشددة، واتحكم عليه 22 سنة سجن غيابي في 2020، بتهم تمويل مجموعات مسلحة وتقديم مساعدات لوجستية.
المحكمة العسكرية اللبنانية هي اللي أصدرت الحكم، لكن فضل قال إن الحكم "سياسي مش جنائي"، وإنه مظلوم وما شاركش في أي عنف ضد الجيش.
وبرغم الحصار اللي كان عايشه، حاول يرجع للفن، وقدّم أغاني زي "صحاك الشوق" وغيرها واللي حققوا ملايينالمشاهدات على يوتيوب، لكن من غير حفلات أو ظهور علني.
الفترة الأخيرة كمان، حصلت مضايقات جوه المخيم وصلت لمحاولات اعتداء عليه بسبب نشاطه الفني،حسب مواقع لبنانية زي الشرق والخليج*.
اللي حصل الأيام دي إن فضل شاكر سلم نفسه لمخابرات الجيش اللبناني، بعد وساطات طويلة بين قيادات المخيم والسلطات، والموضوع حصل فعلاً عند أحد الحواجز في صيدا حسب ما أكدته وكالة AP وعدة صحف لبنانية.
بمجرد تسليمه، تم اقتياده للتحقيق في بيروت، والسلطات قالت إن الأحكام اللي صدرت ضده غيابيًا هتتراجع تلقائيًا، وهيتعاد التحقيق فيها من الأول بحضوره.
مصادر قريبة من فضل أكدت إنه حالياً بيتعامل باحترام داخل التحقيقات، وممنوع عنه التصوير أو التصريحات لحد ما ينتهي استجوابه رسميًا.
أما هو، فكان صرح قبل تسليم نفسه بأيام إنه مش هيهرب تاني، وقال حرفيًا: “أنا ما قتلت ولا حاربت.. بس تعبت من إن الناس تحكم من غير ما تسمع الحقيقة".
