جدل جديد في الوسط الفني بين المطرب محمد فؤاد والمطرب عمر كمال، بعد ما اتسربت 3 أغاني بصوت فؤاد كانت ضمن ألبومه الجديد اللي اتأجل، واللي اتحول بعد كده ليكون من نصيب عمر كمال!! كملوا السطور الجاية علشان تعرفوا إيه اللي بيحصل بالظبط…
بدأت القصة لما أحد المنتجين قرر ينزل ألبوم جديد للفنان محمد فؤاد، وصرف عليه مبلغ كبير وصل لـ 13 أو 15 مليون جنيه، واشتغل على الألبوم مجموعة من الشعراء والملحنين المعروفين، منهم تامر حسين ومدين.

لكن بعد فترة، محمد فؤاد رفض يكمل في الألبوم، وقال إنه مش عايز الأغاني دي، لأنه حس إن الناس اللي اشتغلت معاه هما نفس فريق عمل عمرو دياب، وطلب أغاني جديدة. (حسب تصريحات عمر كمال)
وهنا المنتج رفض ينهي المشروع، خاصة بعد الفلوس اللي اتدفعت، فقرر إنه ينقل المشروع للمطرب عمر كمال بدل فؤاد.
بعد كده، اتسربت 3 أغاني بصوت محمد فؤاد كانت من ضمن الألبوم الأصلي، وهي: «حليم»، «يا صاحبتي»، «هيفضل حبيبي»، والتسريبات دي عملت أزمة كبيرة، لأن الناس بدأت تتهم عمر كمال إنه هو اللي سرب الأغاني، خاصة إن الألبوم بقى باسمه هو بعد كده.

عمر كمال طلع في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON، وقال إنه مش هو السبب في أي تسريب، بالعكس ده ضره جدًا لأن واحدة من الأغاني اللي اتسربت كانت موجودة في ألبومه الجديد.
وقال كمان إنه بيتعرض لحملة انتقادات قوية من بعد ما أعلن عن الألبوم، وإن قناته على يوتيوب اتعرضت لمخالفات ممكن توصل لقفلها لو استمر الوضع كده.
ووضح كمان إنه ما حصلش تواصل بينه وبين محمد فؤاد، وإن فؤاد ممكن يكون زعلان لأنه كان شايف الألبوم بتاعه في الأساس.
في نفس السياق، الشاعر تامر حسين علق وقال إنه مفيش خلاف شخصي بينه وبين فؤاد، لكنه اتضر بسبب التسريب اللي حصل، رغم احترامه الكبير ليه.
أما الملحن مدين، عبر عن غضبه من تسريب أغنيتين من ألحانه، وقال إن اللي حصل كان من غير علم أي طرف من المشاركين في العمل.
