في خطوة علمية غريبة ومثيرة في نفس الوقت، أعلن فريق من الباحثين اليابانيين إنهم قدروا يطوروا تقنية جديدة قادرة تمحو بعض أنواع الذكريات بدقة عالية، وده ممكن يفتح باب جديد تمامًا في علاج الصدمات النفسية والذكريات المؤلمة.

الباحثين قالوا إن التجربة اتعملت على جزء معين من الدماغ مسؤول عن الذكريات الحركية المكتسبة، اللي هي الأفعال أو المهارات اللي بنتعلمها بالممارسة زي العزف أو الكتابة أو القيادة.

الفريق استخدم ضوء أزرق مركز (ليزر) علشان يوصل لإشارات عصبية محددة، وقدر فعلاً يضعف أو يمسح الذكريات المرتبطة بالحركات دي من غير ما يأثر على باقي أجزاء الذاكرة.

العلماء شايفين إن التقنية دي ممكن تكون بداية لثورة في علاج اضطرابات ما بعد الصدمة، أو حتى في مساعدة الناس اللي عندهم ذكريات بتسبب ألم نفسي كبير، إنهم ينسوها تمامًا.

لكنهم أكدوا إن الموضوع لسه في مرحلة تجريبية ومحتاج وقت طويل قبل ما يتم تطبيقه على البشر، علشان يتأكدوا إنها آمنة ومش بتأثر على الذكريات العادية أو الشخصية.