بأول سكرول على حسابها، ها يجي في بالك إنها انفلونسر عادية ولكن مهتمة تستخدم الـ Al أو الذكاء الاصطناعي في محتواها، ومن رابع المستحيلات تكتشف لوحدك حقيقتها إلا لو قرأت البايو أو الكابشن على بعض البوستس اللي بتنزلها.
كنزة ليلي بلوجر مغربية محجبة عندها 33 سنة، مهتمة بالموضة والفاشون، بتعمل فيديوهات توتريال لتنسيق الملابس ولفات الطرح، وكل ده مش بس في العالم الافتراضي زينة أصلًا افتراضية!
يعني إيه الكلام ده؟ يعني لو شركة حبيت تدعوها لإيفينت معين كنزة مش هتقدر تحضر، مش عشان مش في المود ولا علشان دولابها مليان هدوم بس هي شايفة إنه فاضي، ولا كل المشاكل اللي بتقع فيها البنات دي سواء العادية أو المشاهير، كنزة أصلًا مش هينفع تطلع لايف، وليه لأ تفتكروا ممكن يحصل؟!
بيتابع كنزة على تيك توك 26,3 ألف متابع، وعلى إنستجرام 129 ألف لحد لحظة كتابة المقال، والمضحك إنها بتتعرض لانتقادات أوقات علشان ملابسها الرياضية مش مناسبة مع الحجاب، وكمان عندها متابعين بيكراشوا عليها أو معجبين بيها!
والغريب إن عائلتها كبرت وظهرت أختها زينة واللي بتعرف نفسها بإنها طالبة جامعية، بتوثق يومياتها وخروجاتها، والمرعب هنا إن شكلها طبيعي أكتر من أختها.
الموضوع مخلصش هنا، طلع ليهم أخ اسمه مهدي، عنده 29 سنة مهتم بالتكنولوجيا وبيحب يقضي وقت فراغه في السباحة.