طه دسوقي قدم فقرة ستاند أب كوميدي في افتتاح مهرجان الجونة، وقال فيها كلام معناه إنه بدأ يعاني من فترة قريبة لما اتحول من شخص عادي لفنان شاب، وإن أي رأي بيقوله بقى بيتحول فورًا لـ "تصريح صحفي". (وهنا كان بيقصد التغيير في طريقة كلام الصحافة ليه بعد الشهرة، وكمان طريقة كتابة العناوين عنه)

طه كمل كلامه وقال إن خطواته بقت متراقبة من الصحفيين، وإنه بقى يشوف عناوين لأخباره هو نفسه كان بيضحك عليها زمان قبل ما يتشهر، زي : شاهد بالفيديو أول ظهور لزوجة طه دسوقي.. وهكذا.

الفقرة دي خلت السوشيال ميديا تنقسم نصين؛ بعض الصحفيين والإعلاميين شافوا إن كلامه سخرية صريحة من الصحافة اللي كانت سبب رئيسي في شهرته ودعمه، والبعض الآخر دافع عنه وقال إن كلامه واقعي وبيعكس مشكلة حقيقية في بعض أنواع التغطية الفنية.

وبعد الجدل الكبير، رابطة كتاب ونقاد الفن بنقابة الصحفيين أصدرت أول رد رسمي، وقالت إنها تابعت اللي حصل في فقرة طه دسوقي، واللي اتكلم فيها بشكل ساخر للصحافة الفنية والعناوين اللي بتتكتب عن الفنانين.

البيان وضح إن في فرق كبير بين «الصحافة الفنية الجادة» اللي بتحلل وبتغذّي الوعي، وبين «صحافة الباباراتزي أو الصحافة الخفيفة» اللي بتركّز على اللقطات الخاصة والإثارة والحياة الشخصية للمشاهير.

كمان أشار البيان إن بعض الفنانين بقوا بيتعاملوا مع الصحافة الخفيفة كوسيلة ترويج ليهم، وفي نفس الوقت بيبعدوا عن الصحافة النقدية اللي بتناقش الشغل نفسه.

ودعت الرابطة كل الفنانين لإعادة بناء الثقة والتواصل مع الصحافة الفنية الجادة، لإنها كانت وستظل جزء من الوعي الثقافي والمجتمعي المصري.