مش معنى إنه يستحق جائزة أحسن ممثل في تجسيد شخصية الرجل الصعيدي أو الريفي بامتياز، إن الراحل يوسف شعبان ماكنش بارع في تقديم الشخصيات التانية، بالعكس، طلته على الشاشة كان فيها تقل وحرفنه قوية جدًا، وتنوعت أدواره بين الخير والشر ببصمته اللي مالهاش زي.

 يالا نفتكر سوا أدوار حبيناها ليوسف شعبان في ذكرى ميلاده:

الوتد 

الحاج درويش أو "أبا الحاج درويش" زي ما كان بينادوله في البيت، وبعيد عن شخصيته في المسلسل سواء كانت ديكتاتورية ولا لأ، لكن ولا مشهد هتحس إنه بيمثل، متقمص الشخصية لدرجة التصديق المطلق، وعلامة من علامات المسلسل.

 

الحقيقة والسراب

يوسف الأب العاقل اللي رفض سيطرة زوجته، وقرر يكمل حياته مع زوجة تانية، مش بس كده، عوض بنتها عن غياب والدها الحقيقي، وفي نفس الوقت مانسيش أولاده.

 

الضوء الشارد 

وهبي السوالمي علامة من علامات الشخصية الصعيدية في الدراما المصرية، طول الوقت بيعيش صراعات مع عيلته وعائلات تانية، وبيواجهها بمنظوره هو للحياة، وده بيدخله في مشاكل طول الوقت، لكن لو بصينا على أدائه فا حقيقي ولا غلطة.

 

المال والبنون

من الأدوار اللي قدمت رسالة واضحة عن أخرة المال الحرام، سلامة فراويلة حبه للفلوس كان مغمي عينه، الطمع والجشع وموت الضمير سيطروا عليه، ووصل الأمر لتشتيت عائلته ومرضه في النهاية.

 

امرأة من زمن الحب 

إلهامى بيه الرجل الل يلف العالم، رجع بلده ووقع في حب ست صعيدية قوية، بعد ما شاف طريقة تربيتها لبنات أخوها، والحقيقة كان عمل رائع وأجيال كتير اتبرت عليه ولسه فاكراه لحد دلوقتي.