زيها زي أي شئ في الدنيا السوشيال ميديا ليها إيجابيات وسلبيات، والشاطر هو اللي يسوقها، وميسبش نفسه لداومة اللايكس والتعليقات أو حتى الإعلانات لو بقى مشهور تسرق لحظات عمره، وتحول تفاصيلها لصور شافها من وراء شاشة تليفونه زي زيه المتابعين بالظبط.
وإحنا في "كلام القاهرة" روحنا واتفرجنا على الفيلم مع أبطاله في العرض الخاص، وهنقول لكم على حاجات اتعلمناها من غير ما نحرق لكم الأحداث:
1- مبدأيًا كده الفيلم جزء منه متصور في دهب، وطبعًا توقعتوا نقصد إيه! أيوه صور ومناظر طبيعية تسحرك، وعلشان منظلمش القاهرة، عجبتنا كمان لقطات شوارعها بالذات اللي كانت متصورة بالليل أو وقت الشروق.
2- لمة العيلة متعوضهاش فلوس، ده اللي اكتشفه واحد من أبطال الفيلم، لما سافر بره مصر، وقرر في لحظة يرجع لحضن أخوه وناسه.
3- التهور مش هيفيدك، ده اللي طول الوقت بيحاولوا يعملوه ولاد الروبي، وهنا مش هنكلمكوا على ريأكشنات كريم محمود عبد العزيز، انتوا هتقعوا ضحك لوحدكم.
4- دعم كريم عبد العزيز لزوجته في الأزمة اللي حصلت لها في شغلها، حقيقي ميتوصفش، سند وضهر تحتاجه أي ست.
5- الصدفة والسوشيال ميديا صنعوا مؤثرين مش مؤثرين خالص، اختار تسلم عينك وعقلك لمين، لإن في كواليس كتير وراء الشاشات هتبهرك.
6- المنافسة حلوة بس التقليد ماسخ، وإحنا هنا مبنتكلمش على الكوافير "شهاب قلودة". (هتفهموا وتضحكوا أكتر لما تشوفوا الفيلم).
7- الحياة ممكن تختبر إنسانيتك وتحطك في موقف مع شخص أذاك نفسيًَا لكن أنت الوحيد اللي تقدر تنقذ حياته، متترددش تساعده، مشهد ولادة تارا عماد بمساعدة نور في العربية كان عظمة.