أجيال كتير ما عاشتش زمن أم كلثوم، لا حضرت حفلاتها، ولا سهرت على صوتها في الراديو، ولا حتى شافت يوم وداعها المهيب، بس الصحف يومها وثّقت كل لحظة، وكتبت بدموع المصريين مانشيتات مؤثرة، وكأننا كنا بنودع عصر بحاله.

يوم 3 فبراير 1975 شوفنا في الجرايد صور من جنازة كوكب الشرق، اللي حضرها آلاف من كل فئات الشعب، من البسطاء لحد الرؤساء والفنانين، كان يوم وداع مش عادي، وأكيد مش هنبالغ لو قولنا إن يومها مصر كلها فقدت صوتها الدافي اللي كان بيسهر معاها ويسلطن لياليها.

تعالوا نشوف بالصور الصحافة ودعت ثومة إزاي؟



الصور من موقع: اليوم السابع