من 17 سنة فارقنا الفنان الراحل أحمد زكي، اللي مايختلفش على عشقه اتنين، أما الموهبة فمجاش زيها، أفلام "زكي" مش شبه بعضها، والشخصيات اللي قدمها حقيقية وعايشة وسطنا، وبذكائه الفني عرف إزاي يخطف قلوبنا وعيوننا معاها بحكايتها وأدق تفاصيلها.

بالمناسبة دي تعالوا نفتكر مع بعض 7 أفلام ساهموا في صناعة أسطورة إمبراطور السينما المصرية أحمد زكي.

البيه البواب

أحمد زكي كان مبهر جدًا في تجسيد شخصية عبد السميع البواب، وده بين جانب تاني خالص من قدراته التمثيلية، الفيلم تأليف يوسف جوهر وإخراج حسن إبراهيم.

الهروب

مش بس ملامحه المصرية وسماره اللي خلونا نصدق قصة منتصر ابن بمحافظة سوهاج، لكن نطقة للهجة الصعيدي كان وهمي، الفيلم تأليف مصطفى محرم وإخراج عاطف الطيب.

أيام السادات

فنانين كتير قدموا السيرة الذاتية لشخصيات سياسية مهمة، بس أحمد زكي كان له مدرسة لوحده في التقمص، وبلغة السينما كده الشخصية كانت بتلبسه مش هو اللي بيلبسها، أجيال كتير اتعرفت على الرئيس الراحل أنور السادات من الفنان أحمد زكي.

زوجة رجل مهم

 

من أصعب الشخصيات اللي قدمها "زكي" على مدار تاريخه، شخصية مركبة وله وشوش مرعبة، شوفنا فيه كمان الظابط الفاسد والمتسلط، تأليف رؤوف توفيق وإخراج محمد خان.

كابوريا

الفيلم ده حقق إيرادات ضخمة سنة 1990 وقت عرضه، مع إن "زكي" ماكنش شايف نفسه في شخصية حسن هدهد، بس بحسه الفني قرر يحلق شعره بنفسه علشان يبان شاب عشريني، وفعلًا لحد النهارده الشباب بيحلقوا شعرهم "كابوريا" علشان يبقوا جامدين زي أحمد زكي في الفيلم، كمان الكيميا بينه ورغدة كانت لذيذة جدًا الحقيقة.

اضحك الصورة تطلع حلوة

علاقة سيد غريب المصوراتي ببنته الوحيدة تهاني، شبه علاقات بنات كتير بأبهاتهم، يمكن كمان خلتنا نشوف عاطفة الأب وخوفه على بنته بشكل غير اللي متعودين عليه في السينما، وتأثره بقصة حب بنته اللي مكملتش ونصايحه ليها بنستخدمها دلوقتي كحكم مهمة.

البيضة والحجر

رحلة صعود مدرس فلسفة لرجل من الأثرياء، من خلال الدجل والضحك على عقول بعض الناس، بواقعية شديدة عيشنا تجربة عالم الشعوذة وشوفناه عن قرب، ومهما اتفرجنا على الفيلم ده مبنشبعش منه.

وأخيرًا.. عايزين نقول إن أحمد زكي واحد بس ومش هيتكرر.