حصلت أزمة كبيرة في جنازة الفنان الراحل سليمان عيد، أطرافها كانوا الممثلة آية سماحة زوجها المنتج محمد السباعي من ناحية، وبين بعض الصحفيين والمصورين من ناحية تانية، على السوشيال ميديا، وانتهت بتدخل هيئات رسمية! تعالوا نحكيلكم اللي حصل...
في البداية، نشر محمد السباعي على فيسبوك صور للمصورين اللي كانوا بيغطوا الجنازة، وكتب عليها تعليقات فيه ألفاظ مسيئة ليهم من الآخر شتمهم بأهلهم، وده بسبب غضبه من تواجد المصوريين وسلوكياتهم في الجنازات اللي بتوصل للتزاحم لتصوير كفن المتوفي! (حسب تعبيره) وبعد شوية ردت عليه آية سماحة وقالت: "قلة أدب وقلة رباية"، ومن هنا الوسط الصحفي غضب جدًا، والموضوع تصاعد بشكل كبير.
فـ بدأ عدد من صحفيين الفن بالتحديد، الرد على بوست محمد السباعي والدفاع عن زملائهم في المهنة، واستنكار الألفاظ اللي وصفهم بيها هو وزوجته، ولكن السباعي مسكتش وبدأ يهددهم بالحبس ويدخل في الشات يطلب منهم حذف اللي كتبوه، لإن زعله وحش أوي (حسب وصفه)
ومن هنا، شعبة المصورين استنكرت اللي حصل، واعتبروه إهانة مباشرة ليهم، وفي نفس الوقت، أكد أشرف زكي نقيب الممثلين، على احترام النقابة الكامل للصحفيين، وقال إن الصحفيين والفنانين وجهان لعملة واحدة، وإن التعاون والاحترام المتبادل بينهم أمر لا جدال فيه.
بعدها تدخل خالد البلشي نقيب الصحفيين، وأعلن إن النقابة هتتخذ إجراءات قانونية ضد السباعي وسماحة، وأكدوا على حق المصورين في تغطية الأحداث بحرية واحترام وكرامة.
اعتذار آية سماحة وزوجها
بعد الهجوم اللي حصل عليهم، آية سماحة نشرت اعتذار على فيسبوك، وقالت: "كل التقدير والاحترام لكل صحفيين ومصوري مصر المحترمين، وكل الاحترام لدورهم كشركاء نجاح"، ونشر زوجها اعتذار هو كمان وقال: " لم أقصد الإساءة أي صحفي أو مصور".
حاليًا بيتم التنسيق ما بين نقابة الممثلين ونقابة الصحفيين وشعبة المصورين، لضبط مشهد تغطية عزاء وجنازات المشاهير والفنانين، علشان ميتكررش الأمر ده تاني.
خاصة مع انتشار أشخاص مجهولين تابعين لصفحات مجهولة على السوشيال ميديا، بيدخلوا بين الصحفيين وبسببهم بتحصل أزمات على أرض الواقع، ده غير إن قلة وعيهم بأساسيات العمل الصحفي بتدفعهم لنشر شائعات وأخبار مغلوطة وصور وفيديوهات من قلب الحدث بعناوين لا تليق، بهدف زيادة المشاهدات وبالتالي زيادة الأرباح!