بتمر الفنانة أنغام، بأزمة صحية اليومين دول، لكنها بدأت تتعافى وتسترد صحتها شوية بشوية، في المقال ده، مش هنتكلم عن أغانيها أو صوتها اللي مايختلفش عليه اتنين، على قد ما هندردش معاكم عن ليه إحنا بنحب أنغام وشايفين إنها نموذج يستحق مننا كل الدعم. يالا بينا.

بتحترم جمهورها

القريبين منها عارفين إنها ملتزمة ودقيقة جدًا في وعودها ومواعيدها، أنت كمان لو حضرت حفلة لأنغام هتلاحظ إنها بتطلع على المسرح في ميعادها إلى حد كبير، ومابتنزلش إلا وهي راضية كل الأذواق تقريبًا.. ليه بنقول كده؟ لإن عندنا مغنيين كبار، حفلاتهم ضعيفة فنيًا، هما كام أغنية وبس، وطبعًا الجمهور بيمشي من حفلاتهم غير راضي، وحاسس إنه اتضحك عليه.

أزماتها الشخصية خاصة جدَا

كان سهل عليها، تسحلنا معاها في مشاكلها الشخصية، أي مشكلة بتدخل فيها بتنتهي عندها، ولا مرة بترجعنا تاني لمشكلة عدتها، حتى بعض العلاقات اللي دخلتها عرفناها بعد ما انتهت، ولحد النهارده ماتكلمتش عنها، كمان مشاكلها مع عيلتها زي ما بيقولوه كده "جوه البيت"، أكيد ده الطبيعي، بس في زماننا مبقاش.

ملهاش في التريند

ردود فعلها على المواقف اللي بتمر بيها، أو اللي بتحصل حواليها محسوبة، مابتسخدمش السوشيال ميديا لتوصيل رسائل لأي حد، بالعكس نادرًا لما هتلاقي تريند علشان أنغام قالت تصريح على حد أو حاجة سببت جدل، بس هتلاقي أغانيها تريند أكيد.

مبتتاجرش بأي حاجة

أنغام بقالها أكتر من سنتين بتعاني من أزمات صحية مختلفة، (حصوة في الكلى، عملية في كتفها، ومؤخرًا مشكلة في الأمعاء)، وفي كل مرة كانت بتتعب كانت بتفضل جمهورها على حساب صحتها، ورغم كده أنغام دايمًا بتظهر قوية، فكرة لعب دور الضحية مش في قاموس حياتها، ولا بتصدرهولنا.

عارفة قيمتها

لما يكون عندنا فنان كده، ده يخلينا فخورين أكتر بنجومنا وحاسين إن لسه الفن بخير، أنغام من بداية ظهورها لحد النهادره ماقلبتش على نفسها أقل من اللي تستحقه، ومع الوقت بتكبر في عيوننا وفي قلوبنا.

مستنين أنغامك يا أجمل أنغام!