قبل بداية السباق الرمضاني، تعرضت الفنانة منى زكي لحملة انتقادات كبيرة، بمجرد طرح "لبوستر" الدعائي لمسلسلها الرمضاني "تحت الوصاية"، بسبب شكلها وستايل لبسها اللي ظهرت بيه على "البوستر".

وامتلأت صفحات السوشيال ميديا، بـ "بوستس" معارضة، لطريقة ملابس شخصية "منى" في العمل، وناس كتير شافت إنها ما تمثلش المرأة المصرية المحجبة الموجودة في الشارع المصري الحقيقي، وإنه في مبالغات في تفاصيل الشخصية الخارجية مفيش داعي منها.

ولكن مع الوقت بدأت الحملة تقل حدتها، لما اتقال إن منى زكي هتظهر في شخصية "صيادة"، بتضطرها ظروف المهنة التخلي عن أنوثتها، فا بتعيش حياة صعبة، بعد وفاة زوجها، خاصة إنها أم لطفلة رضيعة وطفل تاني عنده 9 سنين، بتدخل في مشاكل مع عائلة زوجها طول الأحداث.

ولإن الأمر وصل لجهات الدولة الثقافية، بعد تقدم النائبة فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، بطلب للجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب والجلسة العامة لمناقشته بحضور الوزراء المعنيين، لوقف عرض مسلسل "تحت الوصاية"، انتشرت شائعات بتقول إن من المتوقع منعه، وتضاربت المعلومات، خاصة بعد عدم عرضه في النصف الأول من رمضان.

وحسمت الشركة المنتجة للمسلسل، ميعاد عرضه بشكل رسمي، وهيكون في النصف الثاني من شهر رمضان، بالتحديد بداية من يوم 16 رمضان.. مسلسل "تحت الوصاية" بطولة منى زكي، دياب، أحمد خالد صالح، ونجوم أكتر، تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير.

.