من يومين، اتقلبت السوشيال ميديا على فيديو غريب طلع فيه مصفف الشعر المعروف "زاين" بيعلن اعتزاله شغل تصفيف شعر الفنانات، وقال إنه بيعمل كده لأسباب دينية، لحد هنا تمام، لكن اللي حصل بعد كده هو اللي عمل الأزمة.

ذكر اسم أسماء جلال في نص الفيديو وقال:

"آخر حد اشتغلت معاه كانت أسماء جلال، ولما خلصت شعرها بدأت أسأل نفسي: هو اللي بعمله ده حلال ولا حرام؟"

الفيديو انتشر بشكل واسع، واتفهم على إنه إساءة للفنانة، وكأنه بيشير إنها السبب في تغييره المفاجئ أو إنها كانت جزء من "ذنب" هو عايز يتوب عنه، على حد تعبيره.

رد فعل أسماء جلال

بعد الفيديو، أسماء جلال قررت تلجأ للقانون، وقدمت بلاغ رسمي ضد "زاين" بتهمة التشهير والإساءة لسمعتها.


ونشرت على فيسبوك بوست مقتضب قالت فيه:

فعلاً تم القبض على زاين والتحقيق معاه في الواقعة، البلاغ اللي اتقدم اتبنى عليه تحرك رسمي من الأجهزة الأمنية، وبدأت تحقيقات موسعة معاه بخصوص محتوى الفيديو، وهل فيه إساءة صريحة لأسماء جلال ولا لأ.

حسب مصادر صحفية، زاين قال في التحقيقات إنه: "ماقصدش يسيء لحد، وإنه بس بيتكلم عن تجربته الشخصية، وذكر اسمها عشان هي فعلاً آخر واحدة اشتغل معاها".

بين حرية التوبة وحق الفنانة

الموضوع اتقسم فيه الرأي العام:

ناس قالت إن "زين" حر يعتزل ويعلن  ده، وناس شايفة إن الفيديو فيه إساءة مباشرة، خاصة لما ذكر اسم فنانة معروفة وربطها بتوبة دينية، وده بيأثر على سمعتها.

وده اللي خلى أسماء تتحرك بسرعة، وقالت في تصريحات إنها مش هتسمح إن حد يجيب سيرتها كأنها جزء من ذنب، خصوصًا إنها ماعملتش حاجة تستدعي ده.

في تصريح ليه بعد التحقيق، قال إنه ناوي يبعد عن الوسط الفني خالص، ويفتح مشروع جديد في مجال الملابس، وإنه شايف إن الرزق "الحلال" هيجيله بعيد عن الشهرة والأضواء.