الأعياد مناسبة سعيدة، بتجدد الأمل فينا بجد بجد يعني، وإحنا هنا مش حابين نقضي على الفرحة جواكم بالعيد، على قد ما هنتكلم معاكم عن شوية تفاصيل بدأنا نلاحظها كل عيد وناس كتير اجتمعت على وجودها ومش عارفين جت منين، ما تيجوا نشوف:

الوقفة وفرحة البدايات

طول عمرها دخلة العيد ليها بهجة، وطبعًا مفيش نوم لحد بعد صلاة العيد تاني يوم، الكل صاحي وبيحضر نفسه ولبسه ولو غفلت شوية، فا أنت أكيد هتحلم هتصرف العيدية في إيه؟

زهق العصر

ظاهرة احتار العلماء في تفسيرها، بتبدي نحس بيها من تاني يوم كده، فجأة بتلاقي نوع معين من الزهق بدأ يتسرسب ليك متعرفش مصدره، ومش هيفرق سواء كان عيد كبير أو صغير، الملل جاي جاي بعد اللمة ما بتنفض، بس على مين هنتبسط برده.

مش حاسس بفرحة العيد

على مدار أيام العيد، وبالذات لو كنت من جيل التسعينات وما قبله، فا أنت أكيد هتقفش نفسك، بتراقب العيال الصغيرة وهي فرحانة بلعب العيد وخروجاته، وهتبدي تسأل نفسك أسئلة وجودية من نوع هو أنا ليه مش حاسس بالعيد؟ طيب هو أنا لوحدي اللي كده ولا في ناس معايا ولا إيه الحكاية بالظبط؟ حابين نقولك اطمن أنت مش لوحدك.

العيد عدى بسرعة

وصلنا لتالت أو رابع أيام العيد، هنا بقى هتفوق من غيبوبة النوم اللي كنت واقع فيها، بالتحديد وأنت بتغير جو من أوضتك للصالة للبلكونة، هيجي في بالك سؤال وجودي تاني بيقول: الله هو العيد عدى بسرعة كده ليه؟

متلازمة الرجوع للحياة العادية

نيجي بقى لآخر مرحلة اللي صرفنا ورانا واللي قدامنا علشان نتجاوزها على الهادي وإحنا مبسوطين، وهي مرحلة مواجهة الواقع بإننا خلاص اتدلعنا كتير نشوف شغلنا بقى، ودي علشان تتأقلم عليها ضروري تقرأ المقال ده، 5 حاجات هتخليك تتعافى بعد الرجوع من إجازة العيد

وكل عيد وأنتوا مفرفشين