النهارده 11 أكتوبر، بيحتفل النجم عمرو دياب بعيد ميلاده الـ 64، والحقيقة اللي مانقدرش ننكرها، إنه يبان أصغر بكتير، ومن نجاحه وشطارته الكل لازم يتعلموا.. وبالمناسبة السعيدة دي اللي مابتعديش عادي على "الديابية"، تعالوا نعرف ليه معدي الناس؟  

الأغنية اللي اتحولت لحقيقة قدام عنينا، سنة ورا سنة الهضبة بينافس في الحتة دي لوحده، والأكيد ممارسته للرياضة بانتظام هي السر، اتقال كمان إنه بياكل أكل صحي، مافيهوش أي نوع من أنواع اللحوم، بعيد بقى عن كل ده عمرو دياب بجد لسه صغير.

لو باين حبيت ومش متأكد؟ أو حتى بتعد الليالي والأيام من شوقك لحبيبك، ولا حتى نفسك في أي حاجة من ريحة الحبايب، فأنت مش محتاج غير تشغل بلاي ليست كلها للهضبة.

من بدايته في أول التمنينات، وهو غير كل اللي حواليه، ولحد النهارده مالهوش شبيه، وتقليده بايخ ومش مقبول، أكتر واحد بينجح في مطربين جيله، وكأنه بيعلنها للكل وبيقول يا أنا يا لاء محدش تاني.

مين ينسى أيام شريط الكاسيت؟ وقتها وبالتحديد ليلة نزول شريط عمرو دياب، الأكشاك والمكتبات كان الإقبال عليها بيكون بالطوابير، حتى كليباته لما كانت بتتعرض على التليفزيون كلنا كنا بنستناها، وإحنا عارفين إننا هنشوف حاجه ماحدش عملها.

عمرو دياب كل شوية بيحلو وبيعمل تغيير، مش في شكله بس لا كمان في كلمات أغانيه وألحانه، أما الحاجه الوحيدة اللي محدش يختلف عليها إن وجوده في أي مشروع فني بينجحه، إعلان دويتو.

مش بس وإحنا بنسمع أغانيه، كمان مستحيل تحضر حفلة لعمرو دياب وتمشي زعلان، بالعكس، هتحس بطاقة وبهجة مش عادية، بجد بيعرف إزاي يخلي كل واحد في حفلته مبسوط؟ وبيختار أغاني معينة بيسميها أغاني "اللياقة البدنية"، أيوه بيقول كده لجمهوره، فالكل بيتنطط وبيعلي هرومون الإندروفين المسؤل عن شعورنا بالسعادة.

كل سنة وأنت طيب يا هضبة!