في الأيام اللي فاتت، اشتعلت السوشيال ميديا بسبب جدل قديم عن علاقة الراحلين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، واللي ازادها اشتعال إن عائلة "حليم" نشرت جواب قالت إنه بخط إيد سعاد حسني، كانت شبه بتتوسل فيه لعبد الحليم علشان يتصل بيها، وإنها تعيسة علشان بيقول للناس إنه مبيحبهاش! وطبعًا ده كان صدمة لجمهور لطرفين، وبدأ هجوم كبير على العندليب.

وتعليقًا على الجواب ده، ردت جيهان أخت سعاد حسني وقالت إن ده مش خط سعاد أصلًا، غير إن الورقة اللي مكتوب فيها الحواب جديدة، ومش من الزمن ولا شكل الورق اللي كان وقت عبد الحليم وسعاد، يعني بتشكك في صحة الجواب!

وخرج حفيد عبد الحليم حافظ، نور الشناوي عن صمته، وكتب بوست على فيسبوك قال فيه إنه ساكت بقاله فترة احترامًا لآراء الناس، لكن لازم يوضح إن العيلة مش هي اللي بدأت الموضوع ده، وإن في ناس بتحاول تستفيد وتروج لفكرة إن عبد الحليم وسعاد كانوا متجوزين، وده مش حقيقي.

ورد نور كمان على عقد زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، وقال إن العقد فيه غلطات كارثية، وده مش توقيع عبد الحليم، وإن اللي بيحصل ده تزوير رسمي، وفي نفس الوقت مبنقللش من قيمة الفنانة الراحلة، لكن إحنا كعيلة لينا حق الرد على تشويه سمعة حليم.

في المقابل، جانجاه عبد المنعم شقيقة سعاد حسني، أصرت إن الجواز حصل، وإن عندها شهود من الوسط الفني أكدوا ده، وقالت كمان إنها كسبت قضية ضد محمد شبانة – ابن شقيق عبد الحليم – لما رفع عليها دعوى بتهمة التشهير.

القضية لسه مفتوحة، والناس منقسمة: في اللي مصدق القصة، وفي اللي شايف إنها مجرد محاولة لإثارة الجدل حوالين اتنين من أهم نجوم الفن في مصر، لكن الأكيد إن عبد الحليم وسعاد، رغم مرور السنين، لسه في قلوبنا.