أعلن الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عن تغييرات جديدة ضمن خطة تطوير الإعلام المصري "ماسبيرو 2030"، أبرزها تغيير اسم قناة "النيل سينما" لـ"موليوود سينما"، ودمج قناتي "النيل كوميدي" و"النيل دراما" في قناة واحدة اسمها "موليوود دراما".

وأكد المسلماني إن تغيير الاسم أو الشكل لوحده مش كفاية، وإن الأهم هو تطوير المحتوى عشان نقدر نقدم حاجة تنافس وتليق بتاريخ مصر في السينما والإعلام، وتساهم في الحفاظ على قوتنا الناعمة اللي ليها جذور عريقة.

كمان وضّح إن قناة الأسرة والطفل هتندمج مع قناة النيل لايف، مع إنتاج برامج أطفال بجودة عالية تهدف لتعزيز القيم والأخلاق المصرية، والرد على المحتوى اللي ممكن مايكونش مناسب على المنصات العالمية.

وأشار كمان إن فيه دراسة لفكرة إنشاء قناة أطفال جديدة تقدر تنافس بقوة، أما بالنسبة لحقوق العاملين، فشدّد المسلماني إن الهيئة ملتزمة تمامًا بالحفاظ على حقوقهم المادية والإدارية.

واختتم كلامه: "مصر عندها تاريخ كبير في الإعلام والسينما؛ إحنا أول دولة في المنطقة كان عندها بث تليفزيوني من 65 سنة، والسينما المصرية موجودة من أكتر من 90 سنة، غير إن الراديو بقاله حوالي 100 سنة، والمسرح الحديث بدأ في مصر من حوالي 180 سنة. ده تاريخ مهم لازم نحافظ عليه ونستمر في تقديم الإبداع اللي طول عمره مدرسة للعالم".