كواليس وقصص حياة المشاهير، اتعودنا نشوفها بعد رحيلهم، لكن المرة دي إحنا قدام، تجربة استثنائية في طريقة عرضها وبطلتها، بعد ما أعلنت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد عن نيتها في تقديم مسيرة حياتها الفنية في فيلم سينمائي بنفسها، هتكشف لجمهورها من خلاله ظروف الأفلام  اللي قدمتها، المخرجين اللي تعاونوا معها، كواليس تصوير مشاهد معينة، ولمحة عن حياتها الشخصية، وأكتر.

علشان كده قررنا ندردش معاكم في 5 أسباب من وجهة نظرنا، شايفين إن عشانهم تستحق نبيلة عبيد تستحق يتعملها فيلم: 
 
1- فنانة متنوعة
عملت الست القادرة زي مابيقولوا، وحتى الضعيفة، الراقصة وكمان المريضة نفسيًا، ماحصرتش نفسها في قالب المضمون، أو منطقة الراحة زي ما بنسميها دلوقتي، وصلت بموهبتها مع جرأتها لأعلى تصنيف مع فنانات جيلها.
 
2- نجمة مصر الأولى
مشوار نبيلة عبيد عمره حوالي 59 سنة، قدمت خلالهم تقريبًا 105 عمل فني، ما بين أفلام ومسلسلات وأعمال إذاعية، معظهم كانوا بيحملوا رسالة إنسانية حقيقية، ولما كسرت الدنيا في السينما في فترة من فترات حياتها، لدرجة إن فيلم واحد ليها مدته 90 دقيقة كان بيحقق أرباح تعادل أرباح 10 أفلام مجتمعة، اقترح عليها أحد المنتجين اللقب ده، اللي ارتبط باسمها لحد النهارده.
 
 
3- تفاصيلها متشبهش حد "لون شعرها وضحكتها"
ضحكة نبيلة عبيد ماركة مسجلة في تاريخها، لدرجة إنها لما كانت بتحضر عرض مسرحي، كانت بتقلب الصالة ضحك على صوت ضحكتها، وبيتعرف إن "بلبلة" موجودة، كمان شعرها الأحمر وستايله، بقى موضة الستات تحب تقلدها.
 
4- أفلامها ميتزهقش منها
نبيلة كانت بتعمل حاجة لطيفة جدًا، كانت بتشتري بفلوسها حقوق الملكية لروايات الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، علشان تحولها لأفلام، شوفنا ده في فيلم "العذراء والشعر الأبيض"، "الراقصة والسياسي"، "ومازال التحقيق مستمر"، والعظمة هنا هي بعد تتر النهاية، هيفضل محفور في ذهنك مشهد أو جملة أو ريأكشن عملته.
 
 
5- ضحت بحياتها للفن
"أنا ماعيشتش حياتي، طول حياتي عايشاها لنبيلة عبيد الفنانة"، "اتحرمت من الأمومة علشان الفن"، دي بعض تصريحات الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد عن حياتها الشخصية اللي استغنت عنها علشان عشقها للفن، قالت كمان إن كل اللي طلبوا منها الزواج كانوا بيشترطوا عليها تسيب التمثيل، وده السبب الحقيقي وراء عدم زواجها.