كعادة معظم أعمال محمد رمضان سواء كانت أفلام مسلسلات أو أغاني، بتنجح وتكسر الدنيا، ويمكن كتير مننا لاحظ، إنه في آخر موسمين رمضانيين، مسلسلات "نمبر وان" زي ما بيلقبه جمهوره، ماكنتش بنفس مستوى نجاح أعماله اللي قبل كده، فقرر يراهن على مكانته بـ "جعفر العمدة"، وفعًلا كسب الرهان بالأرقام والتريند بعد كل حلقة.
علشان كده هندردش معاكوا في 5 أسباب رجعت محمد رمضان لصدارة الدراما الرمضانية:
1- كبير المنطقة
فكرة الشخص قائد المنطقة أو زي ما بيقولوا "كبير الحتة أو المنطقة"، بتستهوي الجمهور، لإنهم بيكونوا نفسهم في شخص يحللهم مشاكلهم، أو بيشوفوا واقعهم قدامهم عنيهم، وفي الحالتين مهما كان كبيرهم جدع وخدوم فهو له أخطاء، ومنقدرش ننكر بعض تصرفات "جعفر العمدة" في أخذ حقه، واللي كانت فيها نوع من العنف، وحسب كلام مؤلف ومخرج المسلسل محمد سامي، إنه جعفر العمدة عامل زي "الديب" ليه أنياب بس مش خاين.
2- محمد سامي
مخرج بيعرف إزاي يخلي المشاهد يبحلق في الشاشة، وبيلعب كويس أوي على المشاعر، صحيح أوقات بيبعد عن المنطق الدرامي للأحداث، لكن ده في حد ذاته بيستفز الجمهور، يعني هتلاقي نفسك مسحول مع الحدوتة حتى لو مش مقتنع بولا حاجة أو مش ذوقك في المشاهدة، ولينا في "الأسطورة" و"البرنس" ميمز وحكايات.
3- شعبية محمد رمضان
اتفقنا ولا اختلفنا على أعمال محمد رمضان، موهبته وشعبيته حقيقية وموجودة، الحكم اللي بيقولها "جعفر العمدة" مينفعش تطلع غير من محمد رمضان والعكس، مش بس كده، رمضان بينجح باكتساح في القصص الإنسانية اللي في بداياتها ظلم أو وجع وبتنتهي بانتصار، بيعلم مع الناس وبيصدقوه والشخصية بتعيش في الشارع شوية.
4- الأبطال واختيارهم
الشخصيات مش سهلة، وكلها لها أبعاد نفسية، كل شخصية تقريبًا عملت "ماستر سين" أو مشهد درامي مؤثر في الأحداث، كمان اختيار الأبطال نفسه مش معتاد، يعني عمرنا ما تخيلنا هالة صدقي في دور ست شعبية بالأداء والتفاصيل دي، بالإضافة لإنه خرج طاقات تمثيلية من فناينن مش متشافين أوي زي: أحمد فهيم وعصام السقا ومي كساب مثلًا.
5- التشويق في كل حلقة
ناس كتير شافت إنه في تطويل ومط في الحلقات، وإن إزاي ياجدع جعفر كل ده مش عارف إن سيف ابنه ولا سيف يعرف إن جعفر العمدة أبوه؟ بس كلنا عارفين ونفسنا نقول، وهنا محمد سامي بيلعب بذكاء على استمرار المشاهدة لأخر مشهد في أخر حلقة، صحيح أنت متوقع هيحصل إيه، لكن مش هيهدالك بال إلا لما تشوف الأحداث قدامك على الشاشة.