النهارده 19 يونيو، عيد ميلاد الفنان اللي مفيش حد شبهه ولا هو شبه حد أحمد مكي، في حتة لوحده بجد، مش علشان بيطلع تريند أو مليونير، بالعكس، علشان فنه وصدقه وقربه للناس، مكي لو لمحته على التلفزيون هتلاقي نفسك بتتفرج إجباري وأنت مبسوط. وبالمناسبة السعيدة دي قولنا ندردش معاكوا عن حاجات خلتنا نحبه:
شبهنا
تحسه صاحبك من زمان، شاب عادي ابن بلد وستايل في نفس الوقت، بسيط وبيحب الحمام ومش عايش في عالم المليونيرات والفلاتر، ودي خلى الناس تحبه من غير ما يبالغ.
ظهوره قليل
مش هتلاقيه على ريد كاربت، ولا بيحضر فرح أو عيد ميلاد، ده حتى مالوش في السوشيال ميديا واللايفات، وده مخلي عنده غموض وعامل تشويق عليه.
الأب الروحي للراب
"فيسبوكي" و"قطر الحياة" "وقفة ناصية زمان" أغاني معدتش عادي علينا، دي قلبت مصر وأجيال كتير حفظاها، تحس إنك رجعت شوية لنفسك، أغانيه مش بس كلام موزون، دي رسائل معمولة بحب ووعي.
مالوش في الشو والتريندات
أحمد مكي بيفكرنا بفنانين زمان، بيشتغل وبس، كل اللي حوالين الفن دلوقتي مبيعملوش، ولا بيشارك جمهوره لحظاته السعيدة ولا حتى بيشارك في التريندات كمان مالوش في صنعها زي ما كلنا فاهمين.
فنان شامل أحمد مكي
أصلا مخرج، وواحدة واحدة دخل التمثيل وكمان الراب، من الآخر ليه في كله، عامل زي زميلك اللي معاك في الشغل وتلاقيه فاهم في كله، والصراحة سايب بصمة حقيقية في مجال يدخله.
كل سنة وأنت طيب يا كبير.