"المترو"، أغنية جديدة طرحتها شيرين عبدالوهاب، بتتكلم عن واحدة حبت واحد شافته صدفة في المترو. الأغنية فكرتها جديدة ولحنها رايق، بس كلماتها فيها شوية حاجات لا تمت للواقع بصلة عن اللي بيحصل جوه المترو الحقيقة.

ماتيجوا نشوف مع بعض إيه هي؟

طاقة إيجابية مكانها مش المترو

في البداية خلونا نقول إنه فيه طاقة إيجايبة في صوت شيرين، من النادر تسمعها في صوت ركاب المترو الحقيقيين، وده بيكون له عدة أسباب برضه، منها إن الكل دايمًا مستعجل والأهم إن الكل عايز يلحق يدخل من باب المترو ويلاقي كرسي يقعد عليه، أو حتى مكان يقف فيه بسلام من غير مضايقات، خصوصًا لو بنتكلم عن بنت، فهي أكيد تقصد بنت لسه أول مرة تتتعرف على المترو.

محدش بيضحك لحد في المترو

ضحكت عيونه قولت قصده مين؟ عندها حق تسأل نفسها، ما هو لو حد ضحك لك في المترو، أنت كده من المحظوظين والله، أصل مين له نفس يضحك في وسط الزحمة والأصوات العالية دي كلها؟ مش بعيد لو ضحكت لحد في المترو يشتمك!

"مكنش فيه إلا أنا بس وجمبي اتنين"

أكيد كانت نازلة يوم أجازة رسمية، أو عيد صغير أو كبير حاجة في "الرينج" ده، معظمنا بيركب المترو عارف "ميدان العتبة" اللي بيلاقي نفسه دخل فيه فجأة ومش بإرادته.

كانت طايرة مع إنها واقفة!

ياجماعة الزحمة بتخلينا فعلًا طايرين على أكتاف اللي حوالينا، مش الحب خالص، مقدرين مشاعر شيرين وفرحة البدايات وكده، بس نحط الحاجات في مكانها المظبوط، علشان العشم قاتل.

إيه النظام؟

بعد كل الحيرة اللي عاشتها لحد ما عربية المترو بتاعتها توصل، أخيرًا الشخص المجهول نطق، وسألها: إيه النظام؟ الحقيقة مش ده خالص الكلام اللي الناس بتقوله لبعض في المترو، "حاسب دوست على رجلي" "حد يبعد الحيوان ده عني"، "الحقوني متحرش"، "حراااااامي".

دي بعض الحوارات الحقيقية اللي بتحصل في المترو! "إيه النظام"؟ ده سؤال مريب قوي لو واحد قاله لبنت في المترو غالبًا هينتهي الأمر بمحضر رسمي عند شرطة.. المترو!