ناس كتير ويمكن الرجال نفسهم، مايعرفوش إن شهر "يونيو"، هو شهر الاهتمام بالرجل وصحته الجسدية والنفسية، الحدث ده منتشر في دول كتير حول العالم، وكانت بدايته سنة 2003.
علشان كده في "كلام القاهرة" قررنا ندردش معاكوا رجالة وستات في كام حاجة، من حق أي راجل يعملها عادي من غير ما يخاف من نظرة المجتمع ليه.. يالا نعرفها سوا:
1- يهتموا ببشرتهم وشعرهم
عيادات التجميل ومنتجات العناية البشرة والشعر، مش مخصصة بس للبنات والسيدات للأبد، الاهتمام بالمظهر الخارجي بيفرق جدًا في نفسية وثقة الكل، وبالتالي لما نلاقي راجل رايح يعمل جلسة تنظيف لبشرته مثلًا، بلاش نبصله بنظرة إنه شخص "مايع"، بالعكس ياريت الرجالة تهتم بنظافتها طول الوقت.
2- يساعدوا في شغل البيت
ولاد كتير بيتربوا من صغرهم على فكرة عجيبة، توارثناها بحكم العادات والتقاليد، بتقول إن الراجل اللي يساعد في شغل البيت وبالذات زوجته، رجولته ناقصة حتة، وفكرة المساعدة والتعاون دي بره الحسبة خالص، مع إن الرجل اللي بيساعد ده مفيش ألطف منه.
3- يعيطوا عادي
رجالة كتير بتقع فريسة لأنواع كتير من الضغوط، وأهمهم الضغط المادي وتوفير حياة مادية مناسبة، سواء لأهله أو زوجته وأولاده مش سهلة خالص، فتالي، طبيعي جدًا كجزء من بشريتهم يحسوا أوقات بالضعف ودموعهم تنزل عادي خالص. (إحنا بشر مخلوق فينا أنواع كتير من المشاعر)
4- يطولوا شعرهم أو يلبسوا إكسسوارات
عندنا برضه فكرة كده بتقول إن الراجل اللي بيطول شعره، متدلع، واللي بيلبس سلسلة مش راجل أوي، مع إنها ممكن تكون موضة جديدة مش أكتر، من حق أي حد يختار شكله اللي بيظهر بيه للناس، من غير ما يحس إنه عامل جريمة. (لو تقبلنا إننا مختلفين هنعيش أروق)
5- يشتغلوا شغلانات ستات
لما ست بتدخل مجال عمل متعارف عليه إنه للمجتمع الذكوري، بنفرح بيها وبنشجعها على اختلافها، وعلشان نكون منصفين، ضروري كمان منحكمش أحكام وهمية، لما نلاقي راجل اختار يشتغل شغلانة أغلب اللي بيشتغلوها ستات، على سبيل المثال مثلًا: (مدرب رقص- كوافير- شيف).
6- تجيلهم لعنة الهرمونات ويحتاجوا دعم أو حضن
أوقات كتير بيمر على الرجالة بفترات توتر وقلق، وسواء كان ليها سبب أو لأ، مهم نتفهم حالتهم المزاجية ونديهم الدعم اللي محتاجينه، علشان يحسوا أحسن، الرجالة بتحتاج حضن وكلام حلو وغزل، علشان يحسوا بأهميتهم وتأثيرهم الحلو في حياة اللي حواليهم.